بعد قرار الحراس الأجانب ! 6 مواهب سعودية مهددة بالخطر


مدونة رياضية :
واجه قرار إدخال الحارس الأجنبي لدوري جميل، اعتراضات واسعة، في الشارع الرياضي السعودي، منشأها الخوف من قتل المواهب المحلية الصاعدة في هذا المركز.
وتعاني الكرة السعودية بالأساس، من ندرة مواهب في مركز حراسة المرمى، حيث يعتمد المنتخب السعودي على المخضرم ياسر المسيليم كحارس أساسي، يسانده على الدكة عبد الله المعيوف حارس الهلال، ومحمد العويس حارس الشباب.
وحتى هذه الخيارات، تواجه خطر التقلص خلال الموسم المقبل، بالنظر إلى أن المعيوف سيجلس بديلًا في الهلال للعماني علي الحبسي، فيما ينتظر أن يتنافس العويس مع المسيليم نفسه، على فرصة حراسة مرمى الأهلي.
وإذا كانت خيارات الحراسة، متاحة على المدى القصير، فإن المخاوف تتزايد من اختفائها في المستقبل البعيد، لا سيما أنه من المتوقع أن يزداد الاتجاه للحارس الأجنبي في السعودية خلال السنوات المقبلة.
واستقطب الدوري السعودي 4 حراس أجانب في الصيف الجاري حتى الآن، هم المصري عصام الحضري (التعاون)، والعماني علي الحبسي (الهلال)، والجزائري عز الدين دوخة (أُحُد)، والتونسي فاروق بن مصطفى (الشباب).
ويرصد 6 مواهب مهددة بفقدان فرصة التطور والظهور خلال الموسم المقبل، بسبب هؤلاء الحراس الأجانب:
محمد عواجي منصور جوهر (الشباب)

بعد رحيل وليد عبد الله الناصر، وإيقاف محمد العويس، لجأ سامي الجابر المدير الفني لفريق الشباب، إلى تصعيد حارسين شابين لحماية عرين "الليوث".
محمد عواجي، من مواليد أكتوبر 1994، شارك في 7 مباريات بدوري جميل، تلقت فيها شباكه 9 أهداف، فيما لعب زميله منصور جوهر، مواليد مارس 1995، 5 مباريات، استقبل خلالها 9 أهداف أيضًا.
وعقب انضمام التونسي فاروق بن مصطفى للفريق، بات من الصعب أن يحصل الثنائي على فرصة مثل الموسم الماضي، وبالتالي ستخسر الكرة السعودية موهبتين ربما كانا في طريقهما للانفجار.

سلطان الغامدي (التعاون)
حارس التعاون الشاب البالغ من العمر 25 عامًا، شق طريقه نحو حراسة مرمى الفريق في 5 مباريات بدوري جميل الموسم الماضي، ولج مرماه خلالها 8 أهداف، وكان يتم اعتباره مستقبل الحراسة في الفريق.
الآن بعد انضمام المصري عصام الحضري، أصبحت فرصة الغامدي شبه مستحيلة، وبات عليه أن يلازم دكة البدلاء من جديد.


محمد الواكد ومروان الحيدري (الهلال)

لم يحصل ثنائي حراسة الهلال الشاب على فرصة خلال الموسم المقبل، في وجود المعيوف، ومن ورائه الثنيان، والآن جاء الحبسي ليقتل بصيص الأمل الذي كان ينتظرهما.
موهبتا الواكد والحيدي، البالغين من العمر 25 عامًا، و21 عامًا، على الترتيب، في طريقهما للضياع، إلا إذا قررا اتخاذ الطريق 
الصعب بالبحث عن فرصة قد يحصلان عليها مع فريق آخر.



عبد الله الجدعاني

حارس الأهلي والرائد ونجران السابق، انتقل إلى أحد في بداية فترة القيد الصيفي الحالية، بحثًا عن العودة للظهور في الدوري السعودي الممتاز مجددًا، لكنه لم يدر بخلده وقتها أن قرار إدخال الحارس الأجنبي سيرى النور.
حاليًا الجدعاني في الـ26 من عمره، بات مضطرًا للجلوس بديلًا للجزائري عز الدين دوخة خلال الموسم المقبل، وهي ضربة قوية 
لحارس في هذه المرحلة العمرية باحث عن فرصة استفاقة لن تتكرر بسهولة.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بدائل موقع ExtraTorrent ومصير التورنت وتحميل المحتوى بعد إغلاقه