عندما رحل رونالدو عن مانشستر يونايتد عام 2006


نشرت صحيفة "ماركا" المدريدية تصويتا تسأل قراءها من خلاله عن السعر المناسب الذي يجب أن يطلبه ريال مدريد مقابل السماح للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالرحيل عن فريق العاصمة الإسبانية.

وبغض النظر عن الأرقام الموضوعة في التصويت التي تراوحت بين مئة وأكثر من مئتي مليون يورو، كان لافتا حديثها أن رئيس النادي فلورنتينو بيريز لن يجبر أحدا على البقاء في النادي إذا قرر الرحيل.
ولم تكتف الصحيفة المقربة من الريال بهذا، بل نشرت تقريرا عن أن إصرار رونالدو على ترك الريال بعد اتهامه بالتهرب الضريبي بقيمة 14.7 مليون يورو يعود بالذاكرة إلى العام 2006 يوم طلب "الدون" الرحيل عن مانشستر يونايتد بعد الحادثة الشهيرة في كأس العالم مع نجم فريقه السابق واين روني.

والحادثة المشار إليها هي في مواجهة الفريقين بكأس العالم 2006، عندما ارتكب روني خطأ على أحد لاعبي البرتغال، غير أن رونالدو ذهب إلى الحكم وأشار له إلى أن روني ارتكب الخطأ بشكل متعمد، الأمر الذي أثر على قرار الحكم وطرد روني مباشرة من المباراة.

وبعد انتهاء كأس العالم شنت الصحافة الإنجليزية هجوما شرسا على النجم البرتغالي، واصفة تصرفه "بالمخجل". ولم يقتصر الأمر على الصحافة، بل إن إنجلترا كلها كانت مستاءة من هذا التصرف. وحذا أسطورة إنجلترا آلان شيرر حذو الناس وانتقد تصرف رونالدو.
وإثر هذا السيل من الانتقادات، قرر رونالدو الرحيل عن "أولد ترافورد"، لكن مدرب الفريق آنذاك أليكس فيرغسون نجح في إقناعه بالبقاء مع وعد بالسماح له بالرحيل عندما يأتي العرض المناسب، وبعد ثلاث سنوات جاء العرض الذي قدمه الريال وبات رونالدو معه أغلى لاعب في العالم (94 مليون يورو).
وتشير الصحيفة الإسبانية إلى أن الوضع الآن مشابه، خصوصا أنه نُقل عن لاعب مقرب من رونالدو شعوره بأن "الريال لا يحميه بالشكل المطلوب".


المصدر : الجزيرة الرياضية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بدائل موقع ExtraTorrent ومصير التورنت وتحميل المحتوى بعد إغلاقه