المنتخب البرتغالي بدون رونالدو أمام المكسيك

سيحاول المنتخب البرتغالي (بطل أوروبا) إظهار قدرته على التأقلم وتحقيق الانتصارات حتى في غياب نجمه كريستيانو رونالدو، عندما يلتقي نظيره المكسيكي في الثالثة من عصر الأحد (2 يوليو 2017)، في العاصمة الروسية موسكو، في مباراة المركز الثالث ببطولة كأس القارات.

فبعد الخسارة في نصف النهائي أمام تشيلي بركلات الترجيح، طلب رونالدو الإذن بترك المنتخب البرتغالي من أجل رؤية توأميه حديثي الولادة، اللذين يُعتقد أنهما ولدا من والدة بديلة في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولرونالدو البالغ من العمر 32 عامًا طفل في السابعة يدعى كريستيانو جونيور من علاقة سابقة غير معلنة.

وقال مهاجم ريال مدريد الإسباني (بطل أوروبا) إنه منح عقله وروحه للبرتغال في مباراة نصف النهائي برغم ولادة طفليه. وبحسب الصحف المحلية، رزق رونالدو بصبي وفتاة يوم 8 يونيو الماضي أطلق عليهما اسمي ماتيو وإيفا.

ويرى الكثيرون أن البرتغال منتخب يعتمد فقط على نجومية هداف ريال مدريد الإسباني، لكن المنتخب البرتغالي الملقب بـ"برازيل أوروبا" أثبت الصيف الماضي قدرته على تحقيق الإنجازات في غياب القائد من خلال فوزه على فرنسا المضيفة في نهائي كأس أوروبا 1-صفر.

في المقابل، سيكون على المنتخب المكسيكي الذي يشارك في كأس القارات للمرة السابعة في تاريخه، استعادة توازنه ومعنوياته بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها في نصف النهائي ضد ألمانيا (بطل العالم) 1-4.

وسيعود إلى المنتخب المكسيكي لاعب وسط أيندهوفن الهولندي أندريس جواردادو الذي غاب عن لقاء ألمانيا بسبب الإيقاف.